عبدالله العويس ومحمد القصير وبطي المظلوم يتصدرون الحضور
سارة البريكي
فيصل المطيري
سلطان راشد شرار
صلاح بامطرف
هلال الشرفات
خليفة الفلاسي
الشارقة – “البعد المفتوح”:
أحيا الشعراء عبد الرحمن الرئيسي (الإمارات)، وسارة البريكي (سلطنة عمان)، وفيصل عسكر المطيري (السعودية)، وسلطان راشد شرار (الإمارات)، وهلال الشرفات (الأردن)، وصلاح بامطرف (اليمن) في قصر الثقافة بالشارقة الثلاثاء 6 فبراير 2024 أمسية ضمن مهرجان “الشارقة للشعر النبطي” في دورته (ـ18) ،قدّم لها الإعلامي خليفة الفلاسي.
حضر الأمسية سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، والأستاذ محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، وبطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي، وجمهور من الشعراء والمثقفين ومحبي الشعر النبطي.
ووسط إعجاب وتفاعل الحضور كانت البداية مع الشاعر فيصل عسكر المطيري بمجموعة قصائد منها قصيدة وجدانية عبّر فيها عن مرارة الانتظار الطويل للمحبوب قال فيها :
يستحيل الشوف بعيون العمى
لو يشيل الشمس في راحة يديه
كلّ ماجفني عن النومة زما
راح قلبي صوب شيٍّ يحتريه
من يرد القلب لحدود الحمى
لومة الرجّال في سدّ الوجيه
انتظاري جمر والصبر احتمى
في الزمان وف المكان اللي نجيه
وأنشد الشاعر صلاح بامطرف عددًا من قصائده التي اتسمت بالقوة والجزالة ومنها قوله:
أحتاج للصبر وانته بعد تحتاجه
من زاده الصبر باتقضى له الحاجات
ماقلتها ضيق ولا قلتها حاجة
لكنه الحق ،،، لي نزلت به الآيات
أبصره من قد بصر دربه ومنهاجه
واخطاه من يمتعض لاحلت الأزمات
ويقول بو حامد ان النفس لجاجة
وانا مهدّي ويكفيني الزمن لي فات
و كان للجمهور تجاوب ملحوظ مع قصائد الشاعرة سارة البريكي ومنها قصيدة ترسم مشاعرها تجاخ وطنها:
قلبك نهر حب و وفاء و عذوبة
وذكرك فخر، بك تكتمل كل الأعياد
ولاجلك حروف الشعر غنت طروبة
فعلك لها المعنى و حسنك لها مداد
عز العمانية يــ كم سولفوا به
تاريخها شامخ على روس الاشهاد
درع الوطن في السلم أو في حروبه
كان الرجال سيوف لها النسا أغماد
و ألقى الشاعر عبدالرحمن الرئيسي قصائد منها قصيدة في حب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يقول فيها:
سلام يا راع المقام السامي
اللي ف مدحه يقصرنّ اقلامي
ما يوفي سلطان الفخر مدّاحه
لو ان مدحه في القصيد إلزامي
شيخي ولولا الله ثم أقواله
ما يسعف الشّعر القوي إلهامي
شيخي ولو الله ثم أفعاله
ما كان وجه الشارجه بسّامي
شيخي ولولا الله ثم أسلوبه
كان الأدب ف اهل الأدب ما دامِ
وأنشد الشاعر سلطان راشد شرار بعضًا من قصائده يعبر في إحداها عن معاناته :
يوم الدجى قماري في هيعة الدلهان
واظلمت الانواري وهب الهوى ذندان
هلت علي زواري كانه لقانا حان
صفت على اسواري جند من الاحزان
الهم سيفه صاري والشوق لي ديان
وانا وحيد الداري ولا لي صديج عان
وبين “جزلات الأبيات”،
الشاعر هلال الشرفات تميز بسلاسة شعره ومهارته في الإلقاء ، وتجلى ذلك في تفاعل الحضور معه، ومن قصائده:
اللي جذبها من المجره مجره
تمخطرت من بين جزلات الابيات
البارحه قامت عليا اتشره
لين استوتلي قالت ايه انت بالذات
اسرجتها ضامر من خيول غرة
مضمارها محفوف في سبع دانات
ماهي على ما قيل فرة وكرة
الا ملازز طيب والطيب صولات
وفي ختام الأمسية كرّم سعادة عبدالله العويس و محمد القصير الشعراء المشاركين في الأمسية، تكريمًا لهم.
زر الذهاب إلى الأعلى