أخبار

“الإبداع في التراث الثقافي .. الموضوع والتراث” جلسة من فعاليات “المقهى الثقافي” ضمن “أيام الشارقة التراثية”

عائشة غابش و د. محمد يوسف و لولوة المنصوري و د. فاطمة بلغيث

 

الشارقة    –    “البعد المفتوح”:

نظمت إدارة معهد الشارقة الوطني الإثنين 26 فبراير 2024 ضمن فعاليات “المقهى الثقافي” في “أيام الشارقة الثقافية” الدورة (22) الجلسة النقاشية  “الإبداع في التراث الثقافي .. الموضوع والتراث” قدمت لها وأدارتها الباحثة عائشة غابش متنقلة بأسئلتها الحيوية التي أثرت الجلسة بين المشاركين د. محمد يوسف ولولوة المنصوري ود. فاطمة بالغيث.

تحدث في البداية د. محمد يوسف مستحضرًا دراسته الفنية في الولايات المتحدة الأمريكية، ومطلًا بتجربته الغنية في الميدان الفني والمسرحي والثقافي عامة،علمًا بأنه كان أول رئيس لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية، هو رئيسها الحالي من جديد، و بعده انطلقت الأديبة لولوة المنصوري بالحديث عن تجربتها، ومما قالته إن البيئة والمكان معطيات نعمل عليها، وأمامنا خيارات مثل ترميز المكان ومنحه بعدًا أسطوريًا برؤية إبداعية مختلفة، وذهبت إلى أنه لا بد من التعامل بحذر مع المعطيات، وتساءلت : لماذا نستلهم التراث لتجيب بأنه مرجعية لنا إن كتبنا عن المستقبل، وأضافت: من وحي تجربتي أذهب إلى ما يمثل أحجية .. أميل إلى نقوش الصخور في رؤوس الجبال، وخلصت إلى أن وصولنا إلى العالمية يبدأ من هويتنا، ونحن ننطلق من النسيج الثقافي للعالمية.

وأبدت د. فاطمة بلغيث في حديثها عن الفن وعلاقته بالتراث إعجابها بالمكان وتميز المعمار التراثي الإماراتي و أوضحت أن الزي الموحد في الإمارات لفتها ورأت فيه إبداعًا يسترعي الاهتمام ،ومما لاحظته تعدد الثقافات في الإمارات الأمر الذي يعني تلاقح هذه الثقافات المتعددة على نحو مثمر. كذلك استوقفتها مقولة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عن التراث الإنساني، ما يدل على اهتمام سموه بتنوع الثقافات ببعده الإنساني، ومما قالته إنه شد انتباهها مركز الخزف وصناعة التلّي وغيرها من الصناعات التراثية الإماراتية ملاحظة الشبه بين الإمارات وتونس في بعض العادات والأعمال التراثية والممارسات، ودعت إلى أن ننظر نظرة مسؤولة لجيل التكنولوجيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى