أخبار

جلسة نقاشية حول كتاب”التنوع الثقافي في مشهد الفن الإماراتي المعاصر” د. وضحى حمدان الغريبي في النادي الثقافي العربي

 

د. وضحى الغريبي و د. عبدالعزيز المسلم و د. عمر عبدالعزيز و د. خليفة الشيمي

 

تكريم د. عبدالعزيز المسلم ويمين الصورة علي المغني

 

تكريم د. وضحى الغريبي

 

 

دد. عادل الكسادي

 

 

سلطان الحمادي

 

 

محمد نجيب قدورة

 

 

مهاب لبيب

 

 

وائل الجشي

 

 

لقطة تذكارية

 

الشارقة    –    “البعد المفتوح”:

نظم النادي الثقافي العربي في مقره بالشارفة الأربعاء 20 مارس 2024 جلسة نقاشية حول كتاب “التنوع الثقافي في مشهد الفن الإماراتي المعاصر” للدكتورة وضحى حمدان الغريبي. تحدث في الجلسة النقاشية كل من مؤلفة الكتاب و د. عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث  د. عمر عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي العربي ، وقدم لها وأدارها د. خليفة الشيمي مسؤول الفعاليات والمعارض فيي النادي بحضور علي المغني نائب رئيس مجلس إدارة النادي.

بعد إضاءة  د. خليفة الشيمي على الكتاب و تعريفه بمؤلفته د. وضحى الغريبي  تحدثت موضحة أنة الكتاب يتناول  فلسفة التنوع الثقافي في دولة الامارات العربية المتحدة بما يعكس الحالة الثقافية الإماراتية الاستثنائية بتنوعها بحكم وجود ثقافات من الغرب وأخرى من الشرق والشمال والجنوب على أرض لها تاريخها الثقافي والتراثي ذو المرجعيات العربية والإسلامية التي تمجّد العدل والتسامح والجمال، حيث  أثبتت دراسة أن وجود نحو أكثر من 200 جنسية تنتمي إلى ثقافات متعددة وحضارات مختلفة عنصر ثراء وتنوع في دولة الإمارات، التي آلت منذ البداية للانفتاح على الآخر وزرع ثقافة التعايش والتسامح بين المواطنين والقاطنين على أرضها، ووجود هذا الكم من الثقافات يضفي على المشهد الإماراتي حالة خاصة، وإضافة نوعية تشجع الفنانين الإماراتيين الإطلاع على تجارب الآخرين والتواصل معهم، كما  تناول الكتاب التواصل الثقافي والفني مع الدول الاجنبية وأثره على التنوع في الفن التشكيلي الإماراتي ومساهمة المؤسسات الثقافية والفنية في لامارات ، وأثر التنوع الثقافي في  الفن الاماراتي المعاصر مشيرة إلى دور 13 فنانًا تشكيليًا إماراتيًا  وكل منهم له بصمته ومفرداته في التراث الإماراتي.

ومما قاله د. عمر عبدالعزيز إن الكتاب يضيء على التيار الفني الإماراتي، ويبين تفاعل الفنان الإماراتي مع المدارس التشكيلية على اختلافها، ويعَدُّ الكتاب إضافة إلى المكتبة التشكيلية الإماراتية.  

أعقبت كلمات المتحدثين الرئيسيين مداخلات عدد  من الحضور حول أهمية الكتاب ودوره في رصد الحركة التشكيلية في الإمارات منذ بداياتها ومسؤولية الفنان التشكيلي إزاء  تعزيز التراث مع أفكار أخرى، و قدم المداخلات د. عادل الكسادي وسلطان الحمادي ومحمد نجيب قدورة ومهاب لبيب ووائل الجشي.

وفي الختام كرم د. عمر عبدالعزيز د. عبدالعزيز المسلم و د. وضحى الغريبي يرافقه د. خليفة الشيمي وعلي المغني، وتم التقاط صورة تذكارية للحضور .    

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى