أخبار

صدور العدد (56) من مجلة “القوافي” في الشارقة

موضوعات متنوعة واحتفاء بالشعر والشعراء

                               

الشارقة    –    “البعد المفتوح”:

صدر  العدد (56) لشهر إبريل 2024من مجلة “القوافي” عن “بيت الشعر” في دائرة الثقافة بالشارقة.

و”القوافي” مجلة شهرية متخصّصة في الشعر الفصيح ونقده، والمواضيع ذوات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثاً، وهي معنية بالشعراء في مختلف العصور.

افتتاحية العدد “اللغة الشعرية نسيج متفرّد” حول الشعر ودلالاته وأبعاده : “الشعر في الحياة العربية عمود راسخ في الوجدان، يقيس إنجازاتها، ويحفظ هُويّتها، ويؤرّخ لأحداثها، وهو ما يجعل نسيجه المتفرّد يتغلغل في الحواسّ بأوصافه وحكاياته ونوادره، وما يسجله من أتراح وأفراح في مشاهد متغيّرة، تؤكد أن لفتاته الفارقة في كل زمان مفاجئة لعفويته البازغة، وتجدّد معناه الذي يغري دائماً بسماعه وقراءته وحفظه إن لزم الأمر”.

إطلالة العدد جاءت تحت عنوان “”المأثور والغرائبي.. محاولات الشعراء في وصف شؤون الحياة” بقلم الدكتور محمود الضبع.

وكتبت الشاعرة الدكتورة حنين عمر  في باب “آفاق”  عن الملكية الفكرية التي عرفها العرب منذ الجاهلية وأسسوا قواعدها في الشعر.

وحوار  العدد  مع الشاعر الدكتور محمد النجار أجراه الشاعر عبدالعزيز الهمامي،

واستطلع الشاعر الإعلامي أشرف جمعة رأي مجموعة من الشعراء عن موضوع “التناص الشعري”.

“مدن القصيدة” باب كتب فيه الشاعر الإعلامي عبدالرزاق الربيعي عن مدينة “تطوان” المغربية “مدينة الشعراء وملاذ الأندلسيين”.

 وتضمن العدد كذلك حوارًا أجراه الإعلامي زهير الغزال مع الشاعرة سمية دويفي.

و “أصداء المعاني” تنوعت فقراته بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء. و باب “قالوا في…” كتب  فيه الإعلامي فواز الشعار، بينما كتب الدكتور محمد محمد عيسى في “مقال” عن “المصاحبات اللفظية”.

في باب “عصور” كتبت الباحثة الدكتورة سماح حمدي عن “عليّة بنت المهدي” ، وكتب الباحث نور سليمان أحمد في باب “دلالات” عن “الريف.. صورة النقاء في مخيلة الشعراء”.

و “تأويلات” قراءة للدكتور رشيد الإدريسي في  قصيدة “قمرٌ على نافذة زرقاء” للشاعر أحمد حافظ، كما قرأ الدكتور فتحي الشرماني قصيدة “موكب النور” للشاعر عبدالله العنزي.

وفي باب “استراحة الكتب” تناول الشاعر الدكتور أحمد الحريشي ديوان “فتى يلوّح للأسئلة” للشاعر حسام شديفات.

وفي “نوافذ” أضاء الناقد د. أحمد شحوري على موضوع “الشّعراء الصحفيون”.

عني العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية امتازت بجمال المبنى والمعنى في مختلف الأغراض والمواضيع.

“حديث الشعر” لمدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي بعنوان “وبالشعر نرسم حلم الحياة” كان ختام العدد و جاء فيه: “تستطيع القصيدة أن تجمع الشعراء على غيمةٍ في المدى، أو على موجةٍ في الشعور؛ ففي كل قاعة شعر تغرّد فيها البلابل، في كل جمع يقام وتأتي إليه القوافل تحمل خيراتها بالكثير من البوح، ثمة من يجمع الناس حول بيوتٍ تضيّف كلّ الذين يمرّون بالشوق دوماً عليها، وتفتح للحالمين مجالس تشهد آراءهم ونقاشاتهم؛ فالقصيدة فعلاً تجهّز مسرحها، وتهييء جمهورها للتلقّي وللوتر المتأهّب للعزف.”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى