برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بدأت في قصر الثقافة في الشارقة الإثنين 8 يناير 2024 فعاليات مهرجان الشارقة للشعر العربي الذي تنظمه دائرة الثقافة في دورته العشرين بمشاركة أكثر من 70 شاعراً وشاعرة وناقداً وإعلامياً يمثلون عددًا من الدول العربية ، وتستمر حتى 14 من يناير 2024.
حضر حفل الافتتاح كذلك كل من الشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، ومعالي الدكتور عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وراشد أحمد بن الشيخ رئيس الديوان الأميري، واللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، وعبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، والدكتور منصور محمد بن نصار رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، وخالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، وعلي أحمد بوغازيين رئيس هيئة الشارقة للثروة السمكية، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وعدد من كبار المسؤولين وأعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وعدد من الأدباء ومتذوقي الشعر.
وتم في مستهل الحفل عرض مادةً مسجلةً حول حياة الشعراء المكرمين في المهرجان، وأبرز إنجازاتهم وأهم أعمالهم الشعرية وجهودهم التي ساهمت في تتويجهم بجائزة الشارقة للشعر العربي.
بعدها تفضل بعدها صاحب السمو حاكم الشارقة بتكريم شخصيتي المهرجان الفائزتين بجائزة الشارقة للشعر العربي لعام 2024 في نسختها الـ 12 وهما علي الشعالي من دولة الإمارات، وعارف الساعدي من جمهورية العراق، كما كرم سموه الفائزين بجائزة الشارقة لنقد الشعر العربي في دورتها الثالثة، حيث فاز بالمركز الأول الناقد التونسي المنصف الوهايبي عن بحثه “بنية الخطاب الشعري في الشعرية العربية المعاصرة بين الاستعاري والكنائي”، فيما نال المركز الثاني الناقد المغربي أنوار بنيعيش عن بحثه “بنية الترادف والتضاد في الشعر العربي المعاصر: دراسة في شعرية التوازي”، وحاز على المركز الثالث الناقد المغربي الحسين بنبادة عن بحثه “بنية الخطاب في الشعر العربي التجريبي”.
وألقى كل من الشاعرين المكرمين العراقي عارف الساعدي، والإماراتي علي الشعالي قصائد في المناسبة.
وتتضمن فعاليات المهرجان أمسيات وجلسات شعرية، وتوقيع دواوين شعرية جديدة من إصدارات دائرة الثقافة في الشارقة، وتنظيم ندوة فكرية بعنوان “تطوّر لغة الشعر العربي” يناقشها 7 نقّاد عرب، بينما ينتقل المهرجان إلى مدينة خورفكان في يومه السابع ضمن أمسية شعرية في مجلس خورفكان الأدبي.