عبدالله بن محمدالعويس: صاحب السمو حاكم الشارقة يولي الثقافة اهتماماً واسعاً
الشارقة – “البعد المفتوح”:
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس للاتحاد حاكم الشارقة تنطلق يوم الإثنين 5 فبراير 2024 حتى 11 من الشهر نفسه في قصر الثقافة في الشارقة فعاليات الدورة الثامنة عشرة من “مهرجان الشارقة للشعر النبطي” الذي تنظمه دائرة الثقافة في الشارقة، ويشارك فيه 40 شاعراً وشاعرة، إضافة إلى إعلاميين يمثلون الدول العربية.
وقال سعادة عبد الله بن محمد العويس دائرة الثقافة: “إن صاحب السمو حاكم الشارقة يولي الثقافة اهتمامًا واسعًا، ويأتي الشعر النبطي ضمن التفعيل الثقافي البارز في الشارقة، وقد تمثّل هذا الاهتمام في كون المهرجان أصبح منصة مهمة للشعراء من كافة الدول العربية، وتضاف أيضاً مبادرة سموّه بإصدار مجلة “الحيرة من الشارقة” التي تُعنى بالشعر النبطي والشعبي، حيث أفردت مجالًا واسعًا أمامهم لنشر إنتاجهم من القصائد والنماذج الشعرية المتفردة، والتي مثّلت مساحة إبداعية لمزيد من العطاء الشعري، وتعزيز أصالته ودوره البارز في المجتمعات”.
و أوضح رئيس دائرة الثقافة أن المهرجان يكرّم في كل دورة روّاد الشعر النبطي، وهو ما دأبت عليه الشارقة مبكراً، وفي هذا الصدد قال: “بدأت مسيرة تكريم الشعراء في الشارقة مبكراً، وقد دأب صاحب السمو حاكم الشارقة على تكريم الشعراء، وما يزال مستمراً، حتى توّج ذلك بتأسيس مجلس الحيرة الأدبي، حيث يقام مهرجان الشارقة للشعر النبطي، سنوياً، وخلاله يتم تكريم رواد الشعر النبطي من المبدعين الإماراتيين، مما جعله مظلة مميزة للشعر النبطي كل عام، وفرصة ثرية للقاء المبدعين”.
وحول تفاصيل المهرجان، قال عبدالله بن محمد العويس: “إن الدورة الثامنة عشرة ستقدّم مجموعة من الفعاليات التي تقوم على التنوّع والتميز، حيث ستقام 7 أمسيات شعرية، وجلسة شعرية صباحية، وندوة تحت عنوان ” الرواد المكرمون” تتحدث عن مسيرة الشاعرين المكرّمَيْن الأدبية، في حين سينتقل المهرجان إلى الذيد وكلباء في مشهد يعكس تنوعًا مكانيًا، حيث سيتعرف المشاركون على الطابع الثقافي والتراثي والتاريخي للمدينتين”.
فعاليات متنوعة
تبدأ فعاليات المهرجان بكلمة تقديمية تتناول دور الشارقة في رعاية الشعر النبطي في الوطن العربي، يليها عرض تسجيلي عن الروّاد المكرمين في الدورة الحالية من المهرجان، وهما: الشاعر صالح بن عزيز المنصوري (الإمارات)، والشاعرة ناعمة بن ثالث (الإمارات).
ويستمع الحضور إلى قصائد الشاعرين: محمد بن حماد الكعبي (الإمارات)، وعبد العزيز الفدغوش (السعودية) ضمن أولى القراءات الشعرية في المهرجان.
وفي ثاني أيامه يتضمن المهرجان ندوة الرواد التي تناقش أهم الجوانب الشعرية في مسيرة الشاعرين المكرّمَيْن، ويتحدث فيها: د. منصور الشامسي، وجمال الشقصي، وعيضة بن مسعود، ويديرها خليفة الفلاسي.
وتقام في اليوم نفسه أمسية شعرية يشارك فيها: عبد الرحمن الرئيسي (الإمارات)، وهلال الشرفات (الأردن)، وسارة البريكي (سلطنة عمان)، وصلاح بامطرف (اليمن)، وفيصل عسكر المطيري (السعودية)، وسلطان راشد شرار (الإمارات).
وبشهد قصر الثقافة في اليوم الثالث أمسية شعرية يشارك فيها: سعيد البلوشي (الإمارات)، وسيف المذروب الريسي (سلطنة عمان)، ويوسف الخلف (البحرين)، وعبد الرحمن الحبلاني (الكويت)، وعدي الدهمشي (سوريا)، ومتعب المنيعي الشمري (العراق)، ويقدمها محمد المخيني.
جلسة شاعرات
الزخم الشعري، والصوت الإبداعي المتنوع، هو العنوان الأبرز في رابع أيام المهرجان، حيث سيتم تخصيص جلسة شعرية لشاعرات في قصر الثقافة، تشارك فيها كل من: عائشة كليبوه الكتبي(الإمارات)، مهابة (السعودية)، ونجلاء حمد( الكويت)، ونورة العنزي(السعودية)، وتقدمها جواهر النقيب.
وفي مساء اليوم نفسه، يشهد قصر الثقافة أمسية شعرية، يشارك فيها: علي الكعبي (الإمارات)، وعلي عيضة الزهراني(السعودية)، وأحمد بن علي السعدي (سلطنة عمان)، ومتعب بن فهيد (قطر)، وولاء عواد (فلسطين)، ومحمد محمود أبوحسين (مصر)، ويقدمها أحمد بن ماجد.
وفي اليوم الخامس، يشارك الشعراء: جمعة غريب الدهماني (الإمارات)، وسلطان البطر الشمري (السعودية)، وسعيد الجحافي ( سلطنة عمان)، وشموخ المالكي (السعودية)، وحمد جابر جرحب ( قطر)، وعبدالحميد العامري (اليمن) في جلسة شعرية في قصر الثقافة.
نشاط الذيد وكلباء
في مشهد يعكس تنوعاً مكانياً؛ ينتقل المهرجان في يوميه السادس والسابع إلى مدينتي الذيد وكلباء، حيث تشهد المراكز الثقافية في المدينتين قراءات شعرية لعدد من الشعراء، حيث يشارك في أمسية المركز الثقافي في الذيد، الشعراء: مانع الوشاحي (الإمارات)، وأسماء الكعبي (الإمارات)، وضاري النمر (العراق)، ومصعب الفطيسي (سلطنة عمان)، ومريم الإمام (موريتانيا)، وعبدالله عايض الحارثي (الإمارات)، ويقدمها محمد هلال العنزي، فيما يشارك في أمسية المركز الثقافي في كلباء الشعراء: الشيخ خالد بن عيسى آل خليفة (البحرين)، وسلطان الرفيسا (الإمارات)، وشهد الخزاعي (العراق)، ومحمد سرور الشامسي (الإمارات)، وآلاء أحمرو (الأردن)، وصلاح مطرف العنزي(الكويت)، ويقدم الأمسية طلال البحيري.