د. آدم فيتش
دبي – “البعد المفتوح”:
أعلنت الجامعة الكندية دبي عن تعيين الدكتور آدم فينيش، الخبير الكندي الرائد في مجال التغير المناخي مديرا أكاديمياً جديداً للجامعة التي تحمل تصنيف QS بصفتها أفضل جامعة في دبي، ويعدُّ د. آدم فينيش القادم من جامعة “جزيرة الأمير إدوارد” في كندا من الشخصيات البارزة في مجال أبحاث التغير المناخي والتكيف معه، والذي حاز عددًا من الجوائز تقديرًا لأبحاثه الرائدة،ويتميز بسجله الحافل بالإنجازات، حيث شارك في جائزة “نوبل” للسلام لعام 2007 لعمله مع الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ، كما حصل على ميدالية اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية (جزيرة الأمير إدوارد) تكريمًا لجهوده الإيجابية في حماية البيئة.
د. آدم فينيش يجمل درجة الدكتوراه من جامعة تورونتو، المؤسسة الأكاديمية الأولى في كندا، وقد قضى أكثر من 25 عامًا كباحث في المناخ لدى وزارة البيئة وتغير المناخ الكندية،و انتقل بعد ذلك إلى جزيرة الأمير إدوارد، أصغر مقاطعات كندا، حيث ركّز على دراسة تأثيرات التغير المناخي وأهمية التكيف معها على الصعيدين المحلي والدولي. وقد حصل على جوائز من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) لتطوير أدوات تواصل حول تآكل السواحل، كما قاد أكبر أسطول بحثي للطائرات من دون طيار في الجامعات الكندية، وقبل توليه منصب المدير الأكاديمي،كان د. آدم فينيش على علاقة طويلة الأمد مع الجامعة الكندية دبي، حيث تعاون معها لأكثر من عقدٍ من الزمن، وشغل منصب عضو في مجلس أمنائها على مدار العامين الماضيين.
وفي تعليقه على تعيينه، قال د. آدم فينيش: “يشرفني الانضمام إلى الجامعة الكندية دبي في هذه المرحلة من التطور والتميز. لقد أثار إعجابي دائمًا التقدم الكبير الذي تحرزه الجامعة في تعزيز التميز الأكاديمي والارتقاء بتصنيفاتها الدولية. وتكمن مهمتي في ضمان أن يكون هذا النمو السريع متماشياً مع المعايير الأكاديمية العالمية التي تتمتع بها الجامعات الكندية”.
وفي حديثه عن الروابط الأكاديمية بين الجامعة الكندية دبي وكندا، ورؤيته لمستقبل الجامعة، أضاف الدكتور فينيش: “لقد قامت الجامعة بجهود كبيرة لتعزيز التعاون مع الجامعات الكندية، التي تعد من أعرق المؤسسات التعليمية في العالم. أرى آفاقًا كبيرة لتوسيع هذا التعاون ، كما أطمح إلى إنشاء نظام إرشادي لربط طلاب الجامعة بزملائهم الذين انتقلوا بالفعل إلى كندا لمساعدتهم على التأقلم والنجاح هناك”.
بعد عقود من الأبحاث في مجال التغير المناخي، يسعى د. آدم فينيش إلى تعزيز العلاقات البحثية التي أقامها في كندا وحول العالم، ثم إحضار تلك التجارب إلى الإمارات العربية المتحدة. وقال: “التركيز على البحث في مجالات الاستدامة والذكاء الاصطناعي والابتكار وريادة الأعمال سيمهد الطريق لمستقبل الجامعة. كما أنني أسعى إلى استقطاب باحثين بدوام كامل يتفرغون لتعزيز التعاون الدولي في هذه المجالات الحيوية”.
وبصفته أكاديمياً مكرساً لمواءمة التعليم مع متطلبات سوق العمل المستقبلي، يحمل د. آدم فينيش رؤية واضحة حول الدور المحوري للتعليم العالي في عالم يتجه نحو الذكاء الاصطناعي. وعلق قائلاً: “أرى أهمية توفير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات وتحليل المعلومات، وهي مهارات ضرورية لمواجهة التحديات المستقبلية التي لن يستطيع الذكاء الاصطناعي حلها بمفرده”.
كذلك أضاف: “بينما تقوم الجامعة الكندية دبي بتعزيز الروابط الدولية، من المهم أن نغرس قيم المواطنة العالمية في طلابنا، لتمكينهم من فهم القضايا العالمية مثل التغير المناخي وعدم المساواة الثقافية. وهذا يعزز من قدرتهم على المشاركة في معالجة هذه القضايا العالمية”.
نبذة عن الجامعة الكندية دبي (CUD)
تأسست الجامعة الكندية دبي في عام 2006، وهي مؤسسة للتعليم العالي تقع في سيتي ووك، دبي، الإمارات العربية المتحدة. وتحتل الجامعة المرتبة الأولى في دبي وفق تصنيف QS العالمي لعام 2025. وتتميز بتنوعها الديناميكي، حيث تضم طلابًا من أكثر من 120 جنسية. تقدم الجامعة برامج أكاديمية على المستويين الجامعي والدراسات العليا، وتتمتع بسمعة رائدة في التميز الأكاديمي. تضم الجامعة 18 برنامجًا معتمدًا وأكثر من 30 تخصصًا، موزعة عبر أربع كليات أكاديمية، مما يوفر تجربة تعليمية شاملة. المنهج الدراسي مستوحى من النظام الكندي ويعدّ بوابة للطلاب نحو التعليم العالي والبحث العلمي وريادة الأعمال وفرص العمل في كندا.