بطي سعيد الكندي يكرم ترودي لانج ترافقه د رجاء القرق
بطي سعيد الكندي و د. رجاء القرق و شخصيات
دبي – “البعد المفتوح”:
أطلقت الجامعة الكندية دبي وجامعة أكسفورد رسميًا المركز الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لشبكة الصحة العالمية (TGHN) .
جاء ذلك خلال حفل أقيم في حرم الجامعة الكندية دبي في “سيتي ووك” بحضور د. رجاء القرق، عضو مجلس الأمناء، ورئيس مجلس إدارة منظمة الرعاية الصحية الخيرية العالمية، مؤسسة الجليل في إطار سعيها الدؤوب نحو الارتقاء بواقع الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و تُولي شبكة الصحة العالمية أهميةً بالغةً للبحث العلمي الرصين، بهدف توفير أساسٍ متينٍ لاستخدام الذكاء الاصطناعي بشكلٍ مسؤولٍ في مجال الرعاية الصحية العالمية.
وقد افتتح رئيس مجلس أمناء الجامعة الكندية دبي، بطي سعيد الكندي، ومديرة شبكة الصحة العالمية، البروفيسورة ترودي لانج، المركز الجديد أمام جمهور من الأكاديميين الإقليميين والدوليين وأسرة الجامعة، ويعد هذا الحفل للجامعة الكندية دبي منصة إقليمية لجمع المؤسسات الأكاديمية البارزة مع الهيئات الحكومية وغير الحكومية لاستكشاف وتعزيز إمكانات قدرات البحث الصحي والذكاء الاصطناعي في مجال الصحة العامة.
وخلال الافتتاح قالت د. أسيل طقشة، عميدة كلية العلوم البيئية والصحية في الجامعة الكندية دبي: “تضم هذه الشبكة شركاء استراتيجيين من 14 دولة، وقد تم تأسيسها لتعزيز البحث وتبادل المعرفة حول قضايا الصحة العامة الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبالنيابة عن الجامعة، أود أن أعرب عن مدى فخرنا بأن نكون جزءًا من هذا التعاون مع مركز جامعة أكسفورد للطب الاستوائي والصحة العالمية”.
وفي حديثها عن الخطط المستقبلية للمركز، قالت د. أسيل طقشة : ” يهدف هذا المركز إلى تعزيز العدالة في بيئات إجراء البحوث الصحية، ويسعى مجتمع المعرفة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى تسهيل تبني وتطبيق علوم البيانات وبرامج وممارسات بناء القدرات الصحية التي من شأنها أن تفيد كل بيئة رعاية صحية.”
وفي كلمته قال بطي سعيد الكندي: “يمثل هذا الحدث بداية لمبادرة مهمة تتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة للصحة ورؤية الإمارات 2031، مما يضع دولتنا كمركز رائد للابتكار والقيادة على الساحة العالمية. ومن خلال هذه الشبكة، نهدف إلى تعزيز المعاملة بالمثل في تعليم وأبحاث الصحة العامة، وضمان وضع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كمركز رائد للابتكار والتعليم في مجال الرعاية الصحية العالمية معًا، لدينا القدرة ليس فقط على معالجة التحديات الصحية الملحة اليوم، ولكن أيضًا على خلق مستقبل مستدام ومزدهر حيث تسود المساواة الصحية، ويزدهر جميع أفراد المجتمع.
وفي كلمتها الرئيسية، أوضحت البروفيسورة ترودي لانج الخلفية التي أدت إلى إنشاء شبكة الصحة العالمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي نوقشت لأول مرة في مؤتمر شبكة الصحة العالمية لعام 2022 في “كيب تاون” عاصمة جنوب أفريقيا، وقد تم اختيار الأستاذ المساعد في الجامعة الكندية دبي، د. محمد الخالدي، لشغل منصب واحد من 16 منصبًا فقط كمتحدث من بين أكثر من 4000 ملخص تم تقديمها إلى المؤتمر، مع ورقته البحثية حول تمكين البحوث الصحية، وقالت البروفيسورة لانج: “هذا هو بالضبط ما تهدف شبكة الصحة العالمية إلى تحقيقه، وهو ربط كل من يشارك في الصحة العامة لتوليد الأدلة التي يمكن أن تحسن نتائج الرعاية الصحية. في الوقت الحاضر، 90٪ من البحوث الصحية تفيد 10٪ فقط من سكان العالم، ونحن بحاجة إلى تغيير النموذج”.
وفي سياق شرحها أهمية الشبكة الإقليمية، أضافت البروفيسورة ترودي لانج: “نحن نعمل مع العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية في جميع أنحاء العالم لدعمهم في قيادة برامج أبحاثهم الصحية الخاصة ذات الصلة بمنطقتهم، ومشاركة معارفهم محليًا. تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحديات صحية فريدة من نوعها، ولدى العالم الناطق باللغة العربية الفرصة ليكون رائدًا في مجالات محددة من أبحاث الصحة”.
تضمن حفل الافتتاح عرضًا فنيًا حيًا للفنان الكندي سيلفان تريمبلاي، وعرضًا موسيقيًا قدمه نادي الموسيقى الطلابي في الجامعة الكندية دبي، وكلاهما يدور حول موضوعات الاستدامة والرفاهية، وشارك الأكاديميون من المؤسسات الشريكة الإقليمية في مجموعة من المناقشات الفنية التي تضمنت تقديم طلاب الجامعة الكندية دبي أبحاثهم الخاصة حول أولويات البحث والممارسة في مجال الصحة العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
زر الذهاب إلى الأعلى