اللقاء التعريفي في رأس الحيمة
محمد المحمود
رأس الخيمة – “البعد الملفتوح”:
نظمت دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة لقاءً تعريفياً حضره ممثلون من دائرة الآثار والمتاحف وهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، و ممثلو جمعيات ومؤسسات ذات النفع العام وصناديق التكافل الاجتماعي المشهرة من قبل وزارة “تمكين المجتمع” في الإمارة.
ويهدف اللقاء بشكل رئيسي إلى مناقشة الصعوبات والتحديات التي تواجه قطاع مؤسسات النفع العام والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها بالتعاون مع الجهات المعنية، بما يسهم في تطوير هذا القطاع ودعم استمراريته.
تناول اللقاء أهمية التسجيل في قاعدة البيانات المركزية لوزارة “تمكين المجتمع”، لضمان الالتزام بالأنظمة والقوانين السارية، ما يسهل متابعة أنشطتها وتنظيمها. كما تطرق النقاش إلى ضرورة الحصول على موافقة الجهات التنظيمية المحلية بهدف ضمان الامتثال الكامل للقوانين والتنظيمات السارية في الإمارة.
كذلك عرضت هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة خطوات التسجيل في منصة RAK CALENDAR ، كإحدى الأدوات التنظيمية الفعّالة لتنسيق الفعاليات والأنشطة المجتمعية، وضمان مشاركتها في إطار واضح ومنظم يسهم في دعم الجهود المبذولة لتعزيز دور مؤسسات النفع العام، كما تم التطرف إلى عدد من الموضوعات المستجدة والتوصيات المستقبلية المتعلقة بتطوير آليات العمل في هذا القطاع، ودعم استدامة مؤسساته من خلال توفير التسهيلات اللازمة وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية لضمان تحقيق أهدافه.
من جانبه، أكد سعادة محمد المحمود ، مساعد المدير العام في دائرة، التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة أهمية ترخيص مؤسسات النفع العام في الإمارة، لما له من دور أساسي في حفظ حقوق هذه الجمعيات والمؤسسات وتنظيم أعمالها وفق القوانين والتشريعات السارية، مشيرًاً إلى أن الدائرة تحرص على تطوير خدماتها وتقديم الدعم اللازم لضمان استمرارية هذه المؤسسات في أداء دورها المجتمعي بكفاءة.
وأضاف محمد المحمود أن تشجيع الجمعيات والمؤسسات ذات النفع العام على التسجيل في المنصات الرسمية والحصول على التراخيص النظامية يسهم في تسهيل عملها، وضمان مشاركتها الفعّالة في الأنشطة المجتمعية، مع الالتزام بالإطار القانوني الذي ينظم هذا القطاع، كما شدد على الدور المحوري الذي تؤديه هذه الجمعيات والمؤسسات في تعزيز التوعية بالقضايا الاجتماعية، وترسيخ ثقافة التطوع والعطاء، والمساهمة في دعم التماسك المجتمعي وتحقيق جودة الحياة في الإمارة.
زر الذهاب إلى الأعلى