لو مَحَا الفؤادُ علاماتِ التعجّبِ
ما ظلَّ العقلُ يرسمُ الأسئلةَ
عشيقتُكَ التاءُ
فتحَتْ لكَ آياتِ تسامُحٍ
وأنتَ الهادئُ الغاضِبُ
لا علَيكَ
سوى جَلدِ الغروبِ
كي يحنَّ شُروقِيَ البِكرُ
أو أقِفَ وسطَ الاتِّهامِ
يُداعبُني الاحتراقُ
يخطفُني صمتُكَ
هأنا ألعبُ دورَ الراهباتِ
والعرَّافاتِ
أكشفُ عنكَ ستارَ الحزنِ
أشاطرُكَ العطشَ
في قنّينةِ أملٍ
هل تعلمُ مَن
زرعَ الحُبَّ في قلوبِ الشُعراءِ
ومَن حصدَ
المُعاناةَ
سأُخبرُكَ يومًا ما…
يومَ أنْ تنامَ الشمسُ في أحضانِكَ الجليديةِ
وينصَهِرُ شوقُكَ البليدُ
زر الذهاب إلى الأعلى
رائع جدا ما شاء الله تبارك الرحمن
أشواق بليدة
هدي عز الدين أبدعت استمتعت حقا بالشعر المعبر والبسيط بالوقت ذاته.
تقديري وامتناني