فنون

بعد 19 عامًا من مقتلها    أغنية جديدة للمطربة الراحلة ذكرى

هاني مهنا

فوجئ عشاق الأغاني ومحبو المطربة التونسية الراحلة ذكرى بصدور أغنية جديدة لها.

وذكرت صحيفة “اليوم السابع” أن الموسيقار هاني مهنا أعلن عن أغنية بصوت الفنانة التونسية الراحلة “ذكرى” بعنوان “تبقى مين” من كلمات الشاعر بهاء الدين محمد وألحان وتوزيع هاني مهنا، موضحًا أنه طرحها على قناته على “يوتيوب”.

 جاء في كلمات الأغنية:

تبقى مين اللي انت سبت عشانها حب سنين

 تبقى مين اللب انت بعت وراك قلب حزين

 تبقى مين اللي انت بدموعي سقيتها كاس الغرام  اللي أنت بشموعي سقيتها الظلام

 بتقولها نفس الكلام

وكشف بهاء الدين محمد أن الفنانة الراحلة ذكرى غنت مذهب الأغنية في أحد البرامج، وأن لديه نسخة مسجلة بصوتها للأغنية كاملة سوف يطرحها للجمهور.

 

وكان الشاعر بهاء الدين محمد قد أعلن في أغسطس الماضي طرح أغنية بعنوان “متهيألك” للنجمة الراحلة ذكرى كانت قد سجلتها قبل وفاتها، واحتفظ بها برفقة الملحن أمير عبد المجيد.

يأتي هذا الإعلان عن الأغنية الجديدة بصوت الراحلة ذكرى بعد تسع عشرة سنة على مصرعها يوم 28 نوفمبر 2003، حيث أفادت تقارير الطب الشرعي بأن 21 رصاصة اخترقت جسدها، ومع تعدد الروايات حول ملابسات الجريمة، أفادت التحريات والتحقيقات الرسمية التي نشرت في وسائل الإعلام وقتها، أن رجل الأعمال أيمن السويدي زوج ذكرى كان يسهر في كافتيريا يمتلكها في حي الجيزة في القاهرة ، وفي منتصف الليل تقريبا اتصل هاتفيا بعمرو حسن مدير أعماله ودعاه وزوجته للسهر في الكافتيريا، وحضرا بالفعل في سيارة أرسلها إليهما أيمن، وانضمت إليهم ذكرى التي بادرها زوجها بالعتاب لعودتها دائمًا متأخرة إلى بيتها، وتعالت أصواتهما، فقرر أيمن استكمال العتاب في المنزل، وفي الثانية بعد منتصف الليل داخل شقتهما غي حي الزمالك، بدأت بين الزوجين مشاجرة حامية في حضور مدير الأعمال وزوجته، وحسب التحريات وشهادات الشهود، احتد الجدال فسارع السويدي إلى إحضار بندقيته مطلقًا وابلًا من الرصاص على زوجته ذكرى، وأكمل طلقاته في جسد مدير أعماله،  واستخدم مسدسًا لقتل زوجة مدير أعماله نظرًا لنفاد رصاصات بندقيته، ثم أفرغ رصاص مسدسه في فمه. وفي لقاء تلفزيوني قالت الفنانة كوثر رمزي وهي الناجية الوحيدة وحضرت الساعات الأخيرة في حياة ذكرى، إن زوج المطربة الراحلة كان كثير الشك، وطلب من ذكرى أكثر من مرة أن تعتزل الغناء وأن تبتعد عن الشهرة والأضواء، لكنها كانت ترفض دائمًا.

ولخصت كوثر ما حدث ليلة 28 نوفمبر 2003 بالقول إنها زارت ذكرى  العائدة في ذلك اليوم من ليبيا بعد أحيائها حفلًا كبيرًا هناك للاطمئنان عليها، وهناك وجدت زوجها أيمن السويدي ومعه مدير أعماله، وأضافت السويدي طلب منها المغادرة واشتبك في مشاجرة مع زوجته.

وبعد العام 2001، نقلت وسائل إعلام تونسية عن محمد الدّالي شقيق ذكرى أن عائلتها حصلت على معطيات جديدة وخطيرة بخصوص مقتلها تناقض رواية قتلها على يد زوجها، وزعم أن لديه معلومات بأسماء الشخصيات المتورطة..

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى