هدى عز الدين
تسابيحُ تَسبَحُ على أحاديثِي
تُهلِّلُ مُكبِّرةً
تنفثُ عقدتَها على أصابعِ الإلحادِ
نَمْ، أيُّها التمرّدُ، فلا نهارَ
في عالَمِ الخُضوعِ
أيكفيكَ الجانبُ الأيمنُ
كي تقرأَ إيمانَكَ
المَشبوهَ
أو تفتحَ باباً وتحتفِي بحشراتِ عقلِكَ
وتسكبَ على رأسِ الإبداعِ مُبيداتِ قلمِكَ
وهأنا الفضيلةُ
أتنفَّسُ مِن غيرِ نبضٍ
وأستمعُ إلى حشرجاتٍ
خرجَتْ مِن صوتِ جَهلٍ
كحُلمٍ كسرَ سريرَهُ
ونامَت فوقَ أضغاثِ حقيقةٍ
النملُ يطيرُ
والفراشاتُ تُعلِنُ العملَ في خليةِ نحلٍ
الجَمْعُ ينتظرُ مُناقشةَ عِلمِهِ
