كونوا رُحماء بأنفسكم.. نتغاضى دومًا عم الكثير من الحقوق التي نحتاجها كي يتم إرضاء البشر، ولكن هذا مع الوقت يسبب الاحتراق النفسي الذي يكون كمن يعطي ويعطي ويعطي حتى لايبقى معه شيء لنفسه كي يعطيها حقها لتكون قوية بما يكفي لتستمر في الحياة.
هناك من الناس من يجعل نفسه مدللة ويقدر ذاته أولًا، ويعطي قدر استطاعته هذه النوعية من البشر هية التي تعرف أن توازن بين عطائها وتقديرها لذاتها.
عندما تقدر ذاتك لا يهمك من يراك جيدًا أو سيئًا
نحنُ نسير في هذه الحياة كما آلة تعمل ليل ونهار، ولكن إن فكرنا قليلًا في هذه الآلة ألا تحتاج للراحة؟
للصيانة؟ للاهتمامو للكثير من الأمور التي قد تكون من شأنها أن ترفع جودة كل شيء نفعله؟
إن لنفسك عليك حقاً.. قدر ذاتك.. ودلل نفسك واسرق لحظات من هذا العمر الذي يجري من دون توقف.
اجعل همك نفسك وإرضائها وليس إرضاء الناس
لأن إرضاءهم غاية لاتدرك.. ساعد قدر استطاعتك لاتحرق نفسك.. اهتم واعتن بمن حولك من دون أن تنسى أنك أيضًا إنسان له قلب وله مشاعر وأحاسيس عليه الاعتناء بها كي تستمر عجلة الحياة بكل هدوء وانسيابية وأيضًا بنجاح.
وتستمر الحياة..
