أخبار

بعد “قصر الثقافة”، الذيد تحتضن سادسة أمسيات “مهرجان الشارقة للشعر النبطي” – 17

عبدالله بن محمد العويس وبطي المظلوم والشعراء والشاعرات ومقدمهم

أجحمد بن حيي

علي الهاملي

إبراهيم ضيف الله

ثابت الدهام
تهاني الجودر

أسماء العنزي

عنود القوافي

عبداللطيف محجوب

سلطان المنعي

زايد الحمادي

الذيد      –      “البعد المفنتوح”:

بعد الأمسية السادسة التي أحياها في قصر الثقافة بالشارقة أحمد بن حيي “عُمان” وإبراهيم ضيف الله “مصر”  و علي الهاملي “الإمارات”  و عنود القوافي “السعودية” وأسماء العنزي “الكويت”      و ثابت الدهام “الأردن” و هنادي الجودر “البحرين” و الطفل زايد الحمادي، واستمتع بها الحضور بتقديم متميز من الإعلامي عبداللطيف محجوب وبعد أن كرّم سعادة عبدالله بن محمد العويس ر ئيس دائرة الثقافة في الشارقة يرافقه سعادة الشاعر بطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي ،  احتضن المركز الثقافي في مدينة الذيد التابعة لإمارة الشارقة أمسية شعرية بدأتها فرقة “الشوين” للفنون الحربية بلوحات من التراث الإماراتي،  وشارك في الأمسية سبعة من الشعراء هم: سعيد بن غماض و حمدان الشريف “الإمارات” و بندر المطيري و ريف الفهم “السعودية”، و صالح الريسي “سلطنة عمان” و فارس الجويعد “الكويت” و موزة المنصوري “البحرين”.

بدأت الأمسية التي قدّم لها راشد العزاني من سلطنة عمان بأهازيج وعروض ورقصات من الفنون الشعبية الإماراتية لفرقة “الشوين” الحربية، بقيادة الشاعر والإعلامي علي الشوين، بعدها قدم الشاعر سلطان المنعي قصيدة على أنغام معزوفات آلة الربابة تجاوب معها الحضور الذبن تصدرهم الشاعر بطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي مدير المهرجان  جمع من الشعراء ضيوف المهرجان والمهتمين.

استهل  المشاركات الشاعر صالح الريسي من سلطنة عمان بقصيدته “بنت البحر” أهداها لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، قال فيها:

ياْ بِنْت البَحْر.. لُولُوّة مَحاره.. دِرّه الصّافي

يزيّن صَدْرَها صوْغ الجِواهِر.. قِبْلة الرّبَّان

ياْ سَيِّدْة المَرافي

 نوخِذاك المِحْمل الوافي

رِبابِنْة البِحار الْماجِدين وْشيْخها “سُلطان”

غَزَل من رَمْلَها كِسْوَة رِداها وْحِسْنها الضّافي

وْلَبَّسْها من الخير الكِريم وْقيمة الإنسان

غِنايِمْها من الدّين الحنيف وْعِلمه الشّافي

وْمن يغْنَم ثَراها ما يِطوله عيب أو نِقْصان

يِجاوِرني جِدايِل موجها.. والبَحْر بَاطْرَافي

تِجاوَرْنا على المِلّه الحنيفه.. وَاطْهَر الأدْيَان

عليها من شآبِيب المَحبّه قِبْلة اللّافي

                                            في حب سلطان

و ألقى الشاعر الإماراتي سعيد بن غماض عدداً من قصائده، محققاً تفاعلاً كبيراً في الأمسية، ومن القصائد التي ألقاها قصيدة “في حب سلطان” التي أهداها لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، يقول فيها:

يا بيوت شعري غرّدي فوق مشراف

وتوجّهي للشارقة صوب سلطان

كاتبْك شاعر يحبك الحرف والقاف

مثل الذهب مرصوص غالي بالأثمان

وتوّجتها مضمون في كل ميدان

والّا كما هجنٍ أصيله ومولاف

                                                    يا قلب

وقدم الشاعر فارس الجويعد من دولة الكويت قصائد تناولت موضوعات متعددة، وقال في حب الإمارات والشارقة قصيدة بعنوان “يا قلب”. كما ألقى قصيدة معبّرة بعنوان” دمعة المقهور” قال فيها:

على مفرق بدايات الجروح ودمعة المقهور

عرفت ان الزمن لا شان وجهه ماتت آمالي

أشوف الحزن ما خلّا على وجه البسيطه نور

أجرّ الصوت وآغنّي على جرحي وترحالي

أوسّع خاطري وادري تضيق مْن الهموم صدور

وعسى الله ما يطوّل ضيقة الخاطر على بالي

                                            أعماق الشاعر

و أنشد بندر المطيري من السعودية قصائد اجتماعية وغزلية ومنها قصيدة “عطش”، وقصيدة “يا صحابي”، ومنها:

يا صاحبي.. الغلا له قوس

سهمه سكن داخل اعماقي

في زين من حلّت الملبوس

من لخبطت بالهوى اوراقي

أذكر  بليله وحنّا جلوس

جت تشتكي تطلب اشفاقي

تقول كل ما اجي بِعْروس

العرس كلّه يبي فراقي

ما تدري ان الحلا متروس

وفيها من الزين ما فاقي

                                          رمز الثقافة

وكانت للشاعر الإماراتي حمدان الشريف مشاركة متميزة لاقت استحسان الحضور ومنها قصيدته المهداة لرمز الثقافة والأب الروحي للشعراء صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقال فيها:

هيّفت شمس الغروب وصارت الدنيا سكون

واهْيِعوا خلق الله اللي في كراهم طايبين

إلا انا فكري سرى بي للقصايد والفنون

في بحور الشعر يلّي في لججها غايصين

ثم طرح بي (هير) دونه مخطراتٍ ما تهون

كم في غبة غزرها من نواخذ غايبين

غصت أنقي من بطونه لي ترجّح بالوزون

سعرها غالي زبونه في وصوف السايمين

دانةٍ نادر مثلها تاسر اللي ينظرون

والطواويش اتّسابق في جناها طامعين

 و في  قصيدته ” شارقة الإبداع ” وقف عند إبداعات إمارة الشارقة وحاكمها واهتمامة بالثقافة والآداب والإبداع، ملقياً بعض أبياتها بأداء الشلة، ثم  ألقى قصيدة وجدانية بعنوان ” ترف الطباعي”.

                                          للثقافة عقد لولو

أنشدت الشاعرة البحرينية موزة المنصوري “ظما الوجدان” مجموعة متنوعة من القصائد منها قصيدة بعنوان “سلطان العزيمه”، قالت فيها:

للثقافه عقد لولو زان في جيد المنامه

جيتكم والشعر فيني يلبسه معنى وقيمه

جيتكم من دار بو سلمان مغنيني حزامه

مكرِم الأشعار والموروث في قصره لزيمه

مسندي يوم السند عزًّ وتكريم وكرامه

حاكمٍ جاوز مدار الطيب والنفس الحليمه

زان وجه الشعر يومٍ قدّروه اهل الفخامه

ارتوى واروى قلوبٍ بالفرايد مستهيمه

وألقت قصيدة بعنوان “غرقنا يا سمو العشق” وقصيدة “بنت العرب” التي حازت إعجاب الحضور.

                                          “أمّ القرى”

 كانت الشاعرة السعودية ريف الفهم مسك ختام الأمسية بمجموعة من القصائد الوطنية والوجدانية التي تفاعلت معها قلوب الحضور، ومن قصائدها الجميلة “من أرض أم القرى” التي تقول فيها:

من ارض أمّ القرى مهد الرسالة مهبط القرآن

حضرت ودعوة الغالين واجبنا نلبيها

سلام الله على ارض الشارقه والقاسمي سلطان

له التقدير وحروف الثنا باصدق معانيها

زرع للفن والإبداع بذرة واصبحت بستان

تعلَّى فرعها ومْن القراح العذب مرويها

جعل من مهرجان الشعر وجهه تبهج الأعيان

تجسّد منجزات الشعر وتعزز مباديها

حضرنا مهرجان الشارقه ما بين اهَل واخوان

نصوغ المفردات ونبتكرها في قوافيها

وتجمعنا مواثيق الوفا والود والإحسان

لنا فِيْ المجد سيره والدهر ما هو بيطويها

ثم قدمت قصيدة بعنوان “نص جيد”، و”أسوار الصبر”، كما قدمت قصيدة “يا نجمة “.

وفي نهاية الأمسية كرم بطي المظلوم رئيس مجلس الحيرة الأدبي، والباحث الكاتب د. راشد المزروعي الشعراء والشاعرات المشاركين.

بطي المظلوم ود. راشد المزروعي و الشعراء والشاعرات المشاركون ومقدمهم
من مشاركات فرقة “الشوين” الحربية
صالح الريسي

سعيد بن غماط

بندر المطيري
راشد العزاني
حمدان الشريف
موزة المنصوري
ريف الفهم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى