أخبار

أمسية جديدة تثري المشهد الشعري الإماراتي في مجلس الحيرة الأدبي بالشارقة

 

بطي المظلوم والشعراء المشاركون ومقدمهم بعد تكريمهم

 

 

عبد الله الحارثي وإياد المريسي و عبد الله الشمري و عايض لحبابي و عبد اللطيف محجوب

 

   

                     

الشارقة    –    “البعد المفتوح”:

واصل مجلس الحيرة الأدبي في الشارقة الأربعاء 24 مايو 2023 إثراءه المشهد الشعري الإماراتي عبر تنظيمه أمسية للشعر الشعبي بحضور مدير المجلس الشاعر بطي المظلوم أحياها الشعراء عايض الحبابي من المملكة العربية السعودية وعبدالله الشمري من العراق وإياد المريسي من مملكة البحرين وعبدالله الحارثي من الإمارات العربية المتحدة ، وقدم لها وأدارها بعبارات تمزج بين القوة والدفء الإعلامي عبداللطيف محجوب من السودان فقال: “الحضور المميز من مريدي ومحبي الشعر كان ملهمي لإدارة هذه الأمسية شعريًا، فهم ينتمون لشجرة الأدب والثقافة ولعائلة الشعر أكثرهم، والبداية دومًا تكون في حب الإمارات وحب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ،حفظه الله ورعاه، والكل يغني محبة له شعرًا يجد طريقه للقلوب والعقول.

ربما ما يميز لونية هذه الأمسية هو  مزيج الشعر الفصيح من خلال تقديمي كنوع من المجارات لبعض الشعر النبطي من شعراء الليلة..

أشكر دائرة الثقافة ومجلس الحيرة الأدبي وعلى رأسه الشاعر والإعلامي القدير بطي المظلوم وكل أعضاء المجلس”.

اتسمت الأمسية بتنوع قصائدها و خصوصية كل من شعرائها بأسلوبه ولغته الشعرية، استهلها الشاعرعايض الحبابي الذي أنشد مجموعة من القصائد المتنوعة في موضوعاتها ومنها:

 آسف على حبك .. وشكراً لتقصيرك

وعفواً .. على ردك ..لو ما حصل ردك

والى هِنا … عذراً .. وداعاً لتفكيرك

مزاجك السيئ على إهمالك وصدك

سلمتني .. بقل اهتماماتك …لغيرك

وغيرك .. ذكي جداً ..ولو ما هو بودك

قام يتغانم حاجتي لك ب…تصغيرك

ولا أنت ورث شيوخ ما صغروا جدك

لكن… يصغّر قامتك … فعل شريرك

قلبٍ خذاك .. هناك .. منا .. ولا ردك

وللي خذاني منك .. شتت تصاويرك

من عيني …اللي كان تشبعك وتودك

يفرد ضلوعك حب وأنت أنت وش خيرك

فوضى مصير أرجوك تلعب على قدك

وفي قصيدة عاطفية يستخدم فيها صيغة المخاطب يقول:

لمختلف جداً الرويـان بـ وصـوفـه

المـربــك لـ كـل مـنـتـوقــه ومـزويــه

الاتلع الزاهي اللـي كـن سرجوفـه

طـفـلٍ طـواه الهجـير وخـط مرثـيه

يامبـرد وجيـه غرنوقـه ومهيـوفـه

ومأستذ الكل في معنى الرفاهيه

دونك تخب الفـرايـد حوفـه وخـوفه

فـ وصوفك اللي تشربها الشفافيه

خيالي المنتشي لـو شـِبـك كفــوفـه

لعيون ملحك يا بـو فـكـره وقــافـيـه

خـارت قـواه وتـركـز عـج عـاصـوفـه

قــدام وجــهٍ مـعــايــيــره خـيــالــيــه

وجهٍ جميل الملامـح خـيرة ضيوفـه

عنـده تفوح العطـورات  الغـريزيـه

 يفرق عن الناس فـ طروقه وفـ طيوفه

يسـرق كريـزما المطـر مع كل فجـريـه

في ضحكتك(كلمه) من النص محذوفه

فـيهـا اخـتـصـار  العـلاقـات الغـرامـيـه

يا وصلك اللي عليـه الـروح ملهوفـه

يا صـوتك المجـرم اللـي فيـه حنيـه

يـ لحاف عمري خذاك الحلم معزوفه

دام الـنـهـايـه مـع الاثـنـين حـتـمـيـه

يا حاجـتي لك من النـوفـه إلـى النـوفـه

يـمـمـت وجـهـي وصـالٍ فـيـه مــاريـه

هـذرة حـنـيـنـي علـى  لامـاك  مألوفـه

يا المٌشـبع بكـل عـرقٍ فــ الرومنـسـيـه

ويوجه الشاعر عبدالله الشمري تحية إلى الشارقة تفيض حبًا لها بعبارات عذبة كان لها وقع جميل في نفوس الحضور:

 الشارقة نور الفكر ،شـمـس الثـقـافـة والأدب

دارٍ عـلـى صـدر السـمـا تحققـت أحـلامـهـا

تفتح مسارات الفرص لأبداع يلمع كالــذهب

للمستحق اللي يـجـر الفـرصـة مـن خطامها

تعطي المـواهب حقها تعظيم مـن ربٍ وهب

(ماهي) تقول بعمرها أن للظروف أحـكـامـهـا

ترسم خطاوي فرصتك كنها تفصل عالطلب

مثل الورق تبصم عليه أيكون تـحت إبهامها

ياراية المجـد الأبـي ،يارافـعـة رأس الـعـرب

يا مـن رقيتـي عالمـدن أسـيـادهـا وعظامـها

تسري برؤية شيخها الحـاكم الفـذ المحـب

القدوة اللـي مصـدرٍ مـن حكمتـه بإلهامـها

الشيخ سلطان الذي حبه تمكن بالشــعـب

يامــن تـسيد بالقـلـوب  أطنابها بخـيامـها

جابر بخاطر كل من ظهره من حموله حدب

سُخرت لبياض الفعول إن ساد سـود أيـامها

لاضاقت بوجه البشر بيـدك مـفاتيح الصعب

مدة كفوفك سـيـدي عـدت حـدود خـتـامها

كـن المحبة لـك تـبقى لـونها لـون العـشـب

وحطمت كـل المقايـيس ضـمـن أرقـامـهـا

تبقى عـلـى كـتـف القمم ياسيدي عالي الرتب

لـك سـيـرةٍ لـك بـصـمـةٍ مـرفـرفـة أعـلامـهـا

مهما انكتب حبر القصايـد بالهدوء وبالصخب

ما نـوّفـي زود فـضلك جـعـل ربـــي دامهـا

وفي قصيدة له يجول في الحياة بنظرة تأملية :

 دارت بـنا الأيــام قــدر المسـتـطـاع

واحوالنا شانت عـلـى مـر السـنـيـن

نـواكــب الـعـالم وحــنـا فـي صراع

وأيـامـنـا تــركــض وحـنـا سـايـريـن

أدوّر الـفـرصـة مـن أفـواه الضـبـاع

أبـا تـغانـمـهـا، و لــكـنـي حــزيـــن

أعـيـش والـواقـع عـلـى وجهه قـناع

مـــلامـحـه للحـيـن عـيّـت لاتـبـيـن

ماشي وطريقي ما يعرف إلا الضـيـاع

ظـروف وقـتـي كلما زانــت تـشيــن

عايـش عـلـى رغـبـة وحـلم وإندفاع

وقـوة  تـحَـمُّل تـمتلك درعٍ حـصين

عـلـى أمـل لازال مـن لـحظـة نــزاع

باقـي ألـين الـيـوم تسـمـع لـه رنـين

ضـيقـي بـصدري واصلٍ حد النخاع

حـتـى جروحي قطعت حـبل الوتيـن

إذا ابتسمت وعـشـت فـي فترة متاع

وصار الفرح يجري بمجرى الأكسجين

تـرجـع تضيق ويختفي هاك الشعـاع

اللـي رســم بسمة بـدعـوة والـديـن

ويمعن متأملًا في الحياة بلغة تنبت على عروقها الفلسفة في قصيدته:

دورات الأيـام لا لاح الــدجـا تـطـرق

تستوقض الحزن لين أتجدد جروحه

الـوقـت فـي سـاعـتـه عـيـا ولايمرق

كـن أتـجـاه اللـيـالـي ضـيـع اللـوحة

 مـتـوحدٍ مـنـطوي فـي سـجته يقرق

مـبـعد وتـسمـع صـدى آهاته ونوحه

الضـيـق يـستوطنه يـسترعـد ويـبـرق

تـحـس كـنـه يـعيش العـالم بـروحـه

مـثـل الشـجر للأســف ماعـاد يـتـورق

مـلامـح شـعـور بـادي طـاري انـزوحـه

الـيـأس جـرعـة فـشـل إحساسها مؤرق

واجـه هـبوب الشقا وارقى على اصروحه

صـفـحـات الاحـزان اشعل فتلها واحرق

جـرب تـكـون الـطـفـل لاشاف مرجوحة

افـتـح لحـلمك طـريقٍ للصـعب يـخـرق

وسّــع ونـوّع وخـلـك تـشـبـه الـدوحــة

لـوشـفـت يأسـك يـلٍّــوِّح شــد لا تــغـرق

اتـبـع مـسـار الطـريق المـمـلي اوضـوحه

ياكـرسـي الـنٰور أبا اكـتـب عــنـك وأطٰــرّق

والهـمـة اللـي عـلـى صـهـوتـك مـمـنوحة

حـضـوره الفـذ يـشـبـه مـنظـر الـمـبـرق

ما يـنكسـر بالإعـاقـة سـاطـي جـمـوحــه

لـوتـطـري المـجـد لاحظ نـظـرته تـشرق

عـينـه بـعين السـمـا والـقـمة اطـمـوحه

عايـش حـيـاته ويـجهل كـم يـسـتـغـرق

العـمـر لحـظـات والروحة هـي الروحـة

ويبدو أن المقام يطيب له في قلعة الحكمة التي نعيشها في قصيدته:

 أجـر طـاروقي عـلـى كـل هــاجوس

وأســج بـيـن المخطية و السـليمه

وأمـــر دارٍ مـابـهـا نـــور فـــانــوس

سـكـونها مـوحــش وجــداً عـتيمـة

سريـت والـواقع مثل حدةالمـوس

يجـرح قلـوب أطباعـهـا مستقيمة

شعـورنا في داخل الصدر مدسوس

لأجـل ايـتحـاشى نـاقلين الـنميمة

لاتشتكي للناس لـو كنت متعوس

حـتـى ولـو قـصـة حـيـاتـك أليمه

ما همهم لو الحزن حايسك حوس

والوقت ضدٍ لـــك كأنـك خصيمة

تاخـذ بنـا الايـــام عـبـرات ودروس

وأشـيـاء صـارت عـاقـبتهـا وخيمة

اللـه خـلقنا نـمتلك عــزة انـفـوس

هـاماتنا فــوق السحـايب مـقيمـة

نـصارع الـدنيـا ولانـخـضع الروس

كـرامة الأنـســان حـاجةعـظـيـمـة

صحـيـح مـانملك عقـارات وفلوس

رصـيـدنا فعلم الصـفات الكــريمة

نـعـيش لكـن وضــعنا شـبه ميؤس

أيـامنا مــن السعد صــارت عقيمه

نضحـك ولـو البال ماهـو بمأنوس

مـن طبعنا نـكـره شـعـور الهـزيمة

الحال صاير بالفعل شبـه معكوس

الخـيّـر ايســـمـوه دقـــة قــديـمـة

نـمـنـي النفس برجـا دق نـاقــوس

لأجــل الزمـن يفتح مـهـب لنسيمه

دايـم نحاول فـي سبل أي نـاموس

وأنضـمـد أجـروح الزمـان الهشيمة

نسعى،نخطط لكن بشكل مــدروس

عـل وعـسـى فــي تـالـيتهـا غـنيمـة

ويعرب الشاعر إياد المريسي عن علاقته الحميمية بالشارقة حد العشق، ويعرج على العلاقة الوطيدة بين الشارقة وحاكمها سلطان “دكــتــور يـغــرس مـشـــرطه في الميادين “. يقول في قصيدته “يا الشارقة قولي :أنزين؟!”:

 الشـــوق فــي صــــدر الــمــحـبـيــن نوعين

ومــا يــخــتــلف فــي أصــــل ما قيل إثنان

شــــوق الــمــفـــارق خــل مـــن عدة سنين

وشــــوق الــذي شـــوقــه مسـحات واوطان

والله مـــــدري ويش ابــا قـــول هـ الحين؟!

ببسط معـــاني الــشــعــر يـا ناس (فرحان)

ساعـــات احـــس انـــي من الوجد شخصين

وازعـــــــل معـي  لي شفتني بس غلطان!!

مجنوووون عـــــــارف بس غير المـجانين

لا حــد يــســـتــعـــجل ابـــا وضـّـــــح الآن

الـمــسأله يــمــكـــن لهــا شهر!! / شهرين!!

ويمكــن لــضــيــق الـــوقـت عدّيتها ازمان

خــــل نـعــتــبــر هـ الســــالفه بـين قلبين

وآنــا بـقّــدم روحــي اتـــــــكـــــون عنوان

وشلون مفرح لي غدى لضحكــتي عين؟!!

تسقــى ضلــوعــــي لينها صارت اغصان

بـيـنــي وبـيـنــك …..ســالفــه لو تذكرين

يومك فتحي صدرك وصحت : احضان!!

جيـتـك ضمـــــــــى انسان من دون رجلين

يا الشــــارقه يا مــــــروية كـــــل عطشان

منتي (إمارة) بس فـــــــــــــي هذي العين

إنتي بحــــر عشـــــــــــاق من غير شطآن

إنتي وإنتــــي ..صــــوت مـا ينتهي لين :

ضجّــت حنــايـــا عــاشقك  كـل ما حان :

موعـــــد لقى ينّــحـــر عــنـــــا قسوة البين

ايوووووه لو تدرين …كــم فــيني اجنان ؟!

كــنــّي وقــلــبـــي لـــــــي ذكــرناك طفلين

نغفــــى عـلــى صــدرك  كذا عــدة ازمان

تدري شنسولف فــيــــــه ما بيننــا البين ؟!

منهو الذي ؟!! ونصيح بالصوت (سلطان(

وتتناثر ابذكــــــــره عــطـــــور ورياحين

شــــيـــخٍ كـــفـــوفــه كــنّـها فـيض غدران

علم / وسامح / وطيب وش تــاجـها؟! (دين)

الوالــــد اللــي يعـــــــزف أفراحـنا  (دان)

شفــتــه مســـك فـــي راحـته هـ الـموازين

حكــمــه/وعــقــل/وجود /سلطــان/سلطان

دكــتــور يـغــرس مـشـــرطه في الميادين

مــا هـــوب شـــيــــخٍ بــس!!… إلا وربان

ابحـــــر بــــــعز الشــــارقة ..لـين شطّين

غــاض الــمــراكــب كـــل مــا مـر قبطان

يـــوم اتِّــفــاخـــر هـ الـــــــــدول والبلادين

تشـــرق شــمـــوس الــعـلـم فــي كل بستان

مــن بــعــد تـاجـــي الـمـعرفــه ..لا نياشين

(دار الثقافه) !! جـــاوبـيــنــــي على شان:

أهـلـك ونـاســك يــســألــــوني… وتدرين

وش قصــتــــي!! بـبدا بـ (يا كان ما كان)

قــولـــي لــهــم يا الــشــارقة ..قبل عامين

(فنجانـــــي المكـ/ســور) في (خور فكان)

قصــة طــويــلــة عــمــرهـا جــمـلة سنين

وحــروفــها  بــقــلــوبهم شــعــر و اوزان

حـبـّيـتهم مــن حــب هـ الأرض ..بعدين!!

أورق غــــلاهــم هـ الــقــصايد بـ وجدان

تارك ديـــاري جـيــتــهم فــــــــاتح ايدين

من دار (ابو سلمان)  لـ الشـــارقه…زان:

دربٍ رفــــض ينطق لسانه (على وين)؟!

هو يُســـأل الـعـاشــــــق إذا كــان ولهان؟!

عاشق بصدري ..لول ../محار /(بحرين)

يعني من اصلي السالفــه!!..( قلب هيمان)

لي وســـط هــذى الــدار عشـــق وغرامين

واحـــد فــضـــحْه الـشـــوق والمختبي بان

والعشـــق الآخـــر ســر مــــن بين الاثنين

ترجف ضلــوعـــي مــنـــه واتناثر اشجان

لو طــال بــعــدي عـنك  مــا أضمن العين

لــي ثـرثـرت وجهي مهو وجه!!… وديان

ياالشارقة يا الشارقة سـمـعــي !! انزين؟!!

مـوقـلـتـي  الــبسـمــه مــع وجهـك تبان ؟!

تـتــذكــري وش قــلــت مــن بـعد بيتين ؟!

ببسط معـاني الــشعـر… مكتوب (فرحان)

مجنون عارف .. بس !!ويش المـجانين؟!

أحيان اقول:  ويااااااه يا مـ اكـثر (احيان(

لـيــت لشـــوارعــكــي مــبــاســــم وخدين

با قــبّــلـك تـقـّـبـيــل إنــســــــــان لـ إنسان

ويقول في قصيدته تعبرعن سعادته بمولودته “أسماء” :

اللي انتظرته،عمر، الله جابه
هديةٍ من خالقي قدمها

ورده كلت كتف الغلا وعنابه
وحلّت بقلبي قبل ما علمها

انها الغرام وضحكته واحبابه
وان الدلع نوخ لها وسلمها

سميتها “أسما” لجل تسمى به
واسمى معاها وكل من كلمها

ولأن أول ما انطقت به:  بابه
اشم ريحة برها في،فمها

معها جروح الوقت كلها طابه
اللي من سنينن الوجع نومها

معذبتني حب هالحبابه
في يدينها روحي وعقل امها

تمشي وتطيح ان عضت السبابه
واعثر بقلبي كل ما اقومها

تشلع ضلوعي شلع هاللعابه
لي من خذت حاجه وباساومها

خذت من اطباعي وما نتشابه
هي باب جنه لي وانا معلمها

صدق المريسي ،جوده، وترحابه
وجينات طيبي منزرع في دمها

فيها وفا قلبي مع أصحابه
يوم الصحاب اصاحبها تألمها

وفي قصيدته “قلب ثاني” يبوح بلواعج الحب معبرًا عن مدى تعلقه بمحبوبته وحرصه عليها :

مـع خــالـص تـحـيـاتـي وشــوقــي جـيـتـلك هالحين

عـلـى مـركــب ولــه مبحر غلا من ساحل اشجاني

امــشــط لك جـدايـل شـعــري الصادق لجل ترضين

ابـعـــثـــر لك قـصـايد عـشـق مــا نــامــت وألقاني

اخــلــي هــالــقــا لـحـظـة جـنـون وارتـعــاش ايدين

الـيـن انـك تـقـولــي لـي عــجــز غـــيـرك لـ يقراني

ابـتـهـجى عـيـونك.. ضـحـكـتـك…غنجك.. دلعك الين:

تـغــار اجــمــل قـصــيـده زيـــنـة شـعــري وديواني

احـبــك..حـب.. مـا يـعـرف قـبـل هـالحب غير العين

وهــي تـكـتـب لك الاشــواق يـا نـبـضــــي بـ أوجاني

تـعـب قـلـبـي يـتـضـخـم بـالـغـرام ومـا معي صدرين

دخـيـلك!! دوري لـي صـدر.. هــذا الـعـشـق اضناني

وصــلــت لـمــرحـلــة!! مدري شقول؟! احسني اثنين!!

اســولـف لـي..مـعــي..عـنـك …وافز وما معي ثاني

احـس انــي بـديـت اتـخـيـلك فــي غــرفـــتـي تمشين

تــشـوفـي كـيـف سـوى بـي الـغـلا ولـ وين وداني؟!

تعالي اتوسدي صدري ابلعب في شعرْك.. انزين؟!

قسـم بالله مـا تـلـقـي مثل حـجـــري وأحضاني

تـعــب حـبــك …واتـعـب منه لا مني سألتك: وين؟!

إذا حـان الـوداع وكـل عــرق يــصــيح …ممداني!!

كـثـيـر اوقـات أكـتـب لك مـشـاعــر وانتظر تقرين

ولا الــقــى ســـوى هــذا الــغـــيـاب اللــي يتهجاني

نـصـيـحه قـالـها واحــد لــقــيـتــه مــن ثــلاث سنين

نــظــر فـي وجـهــي الـمـمـلـي غـياب وقام وصاني:

أمـانــه لا تـــــزور أرض الـغــرام الا مـعــك قلبين

عــشــان ان جــرحــوا واحــد تـعــيـش بقلبك الثاني

وفي قصيدته الغزلية “العمرة” يصف حبيبه الذي “لخبط الأيام” في عمره :

من قبل ما يعتمر كنت (ازقرْه) عمري

يـ عــل عـمـري وأنـفـاســي فــدا عمره

اللـي غــيـابـه يـبـخـر شـوقــي بجمري

لـي جـن ليل الوصـال وما معـي سمره

يجوع قلبي فـرح واشـفق على القمري

لـي ناح نوحـي وصـاب فـوادي الغمره

علــى الــذي لـخـبـط الايـام فـي عمري

لـي من سهى وعض عنّابه على جمره

 مـغـناج..دلـوع..يـفـتـن لـونه الخمري

مـتــوّرد الـشـفّـه اللـي ما عرفْت حمره

المـسـتـوى عـود..مترف..ليّن..لعمري:

مـن صـغـر فـمّـه فـديـتـه غص بالتمره

يـرمى (أحبك)..اتــوه ويـنـتـهـي امري

واثـمـل مـن حـكْـاه كن فـ مبسمه خمره

 مـسلّـم احـسـاسـه الطـاهر تحت امري

وكــلــبــونــي فــداه لـخــاطــره وامره

اوعـــدْه لـي مـن جمعنا الله في عمري

باخـذْه وابــدا حـيـاتــي وياه  فـ العمره

وشارك الشاعر عبد الله الحارثي فعمد بإلقائه القوي إلى إشاعة جو من الحماسة التفاعل بين الحضور والمنصة ، وتنوعت قصائده بين الوطنية والعاطفية ، منها وجه قصيدة مهداة إلى الشارقة جاء فيها:

يا شمس يا قمر يا نجوم يا سحب وامطار

لاجل منهو سكن في الشارقة تحلي وامطري فيها

أنا من عينه الناعسة ذكرت الله على ما صار

يا ليته فدوة عيونك عسى ذي العين ما ابكيها

ألا يا سيدة كل الإمارات وكل هالأقطار

نعم ربي عطاك من الجمال وفاق ما فيها

وفي قصيدة أخرى بأسلوب لافت بجاذبيته يقول:

يا بو راشد

مرت الذكرى على بالي

قلت أمر بويتن أدله

سيدي الصاحب الغالي

بالغلا محدن بيوصله

يا بو راشد آه عزالي

ضامي والماي في مله

ما قدرت أشرب وعدالي

الزلال العذب لو بله

ثيبني يا طيب الفالي

راع منهو الهوى سله

شوف حالي زاد غربالي

بعدهم يا سيدي من له

قدرهم فوق النجم عالي

حبهم وسط الحشا والله

لو تغيب الناس ما بالي

حيث وصله هوَّن العله

وفي ختام الأمسية كرّم الشاعر بطي المظلوم الشعراء المشاركين ومقدمهم والتقط معهم صورة تذكارية تبعتها صورة جماعية تذكارية لعدد من الحضور.

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى