د. أحمد الزبيدي
*يزخر القرآن من أوله إلى آخره ببديع اللطائف القرآنية، ورفيع المعاني البيانية: فأينما يممت وجهك وجدت ذلك التناسق البديع، والتناسب الرفيع، بين سور القرآن وآياته وكلماته.
في حلقات هذه الزاوية نسلط الضوء على شيء من ذلك، مبتدئين بسورة الفاتحة، ومنتهين بسورة الناس، معتمدين في ذلك على كتب التفسير بأنواعها، لا سيما تفسير “مفاتيح الغيب” للفخر الرازي، وتفسير الكشاف للإمام الزمخشري ومعاجم اللغة، وكتب الأدب، و كتب البلاغة، وكتب المتشابه اللفظي، لا سيما كتاب “دُرة التنزيل وغُرة التأويل” للخطيب الإسكافي،ودواوين الشعر، وغير ذلك من الكتب ذات الصلة القريبة والبعيدة.*
“البقرة” (ج)
القول في تأويل قوله تعالى: {أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ فِيهِ ظُلُماتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ
أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ مِنَ الصَّواعِقِ حَذَرَ
الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ } (19)
قال الماوردي في (النكت والعيون 1/81) : ” الصيِّبِ : المطر ، وهو قول ابن عباس وابن مسعود.
قال صاحب الأنموذج:(5) : فإن قيل: ما الفائدة في قوله:
{أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ} ؟
ومعلوم أن الصيِّب لا يكون إلا من السماء!
قلنا: فائدته أنه ذكر السماء معرفة، وأضافه إليها ليدل على أنه من جميع آفاقها لا من أفق واحد، إذ كل أفق يسمى سماء قال الشاعر:
فأوه لذكراها إذا ما ذكرتها ومن [بُعدِ] أرضٍ بيننا وسماء
«أوه» بالتشديد مع فتح الواو وكسرها مبنى على السكون اسم فعل للتوجع، و (ما) زائدة بعد إذا للدلالة على تعميم الأوقات. يقول: أتوجع من تذكر المحبوبة كلما تذكرتها، ومن بُعد ما بيننا من قطعة أرض وقطعة سماء تقابل تلك القطعة فأطلق الأرض والسماء على بعض كل منهما.
قال الدينوري: (تأويل مشكل القرآن 214) :” فالصيِّب: المطر، والظلمات: ظلمة الليل، وظلمة السحابة، والرعد: دليل على شدة ظلمة الصّيّب وهوله.
قال الفخر الرازي (مفاتيح الغيب 2 / 315) :” اعْلَمْ أَنَّ هَذَا هُوَ الْمَثَلُ الثَّانِي لِلْمُنَافِقِينَ وَكَيْفِيَّةُ الْمُشَابَهَةِ مِنْ وُجُوهٍ: أَحَدُهَا: أَنَّهُ إِذَا حَصَلَ السَّحَابُ الَّذِي فِيهِ الظُّلُمَاتُ وَالرَّعْدُ وَالْبَرْقُ وَاجْتَمَعَ مَعَ ظُلْمَةِ السَّحَابِ ظُلْمَةُ اللَّيْلِ وَظُلْمَةُ الْمَطَرِ عِنْدَ وُرُودِ الصَّوَاعِقِ عَلَيْهِمْ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمءؤْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ، وَأَنَّ الْبَرْقَ يَكَادُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ، فَإِذَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ، وَإِذَا ذَهَبَ بَقُوا فِي ظُلْمَةٍ عَظِيمَةٍ فَوَقَفُوا مُتَحَيِّرِينَ لِأَنَّ مَنْ أصحابه الْبَرْقُ فِي هَذِهِ الظُّلُمَاتِ الثَّلَاثِ، ثُمَّ ذَهَبَ عَنْهُ تَشْتَدُّ حَيْرَتُهُ. وَتَعْظُمُ الظُّلْمَةُ فِي عَيْنِهِ، وَتَكُونُ لَهُ مَزِيَّةٌ عَلَى مَنْ لَمْ يَزَلْ فِي الظُّلْمَةِ، فَشَبَّهَ الْمُنَافِقِينَ فِي حَيْرَتِهِمْ وَجَهْلِهِمْ بِالدِّينِ بِهَؤُلَاءِ الَّذِينَ وَصَفَهُمْ، إِذْ كَانُوا لَا يَرَوْنَ طَرِيقًا وَلَا يَهْتَدُونَ، وَثَانِيهَا: الْمَطَرَ وَإِنْ كَانَ نَافِعًا َفإنّهُ لَمَّا وُجِدَ فِي هَذِهِ الصُّورَةِ مَعَ هَذِهِ الْأَحْوَالِ الضَّارَّةِ صَارَ النَّفْعُ بِهِ زَائِلًا، فَكَذَا إِظْهَارُ الْإِيمَانِ نَافِعٌ لِلْمُنَافِقِ لَوْ وَافَقَهُ الْبَاطِنُ: فَإِذَا فُقِدَ مِنْهُ الْإِخْلَاصُ وَحَصَلَ مَعَهُ النِّفَاقُ صَارَ ضَرَرًا فِي الدِّينِ. وَثَالِثُهَا: مَنْ نَزَلَ بِهِ هَذِهِ الْأُمُورُ مَعَ الصَّوَاعِقِ ظَنَّ الْمَخْلَصَ مِنْهَا أَنْ يَجْعَلَ أَصَابِعَهُ فِي أُذُنَيْهِ وَذَلِكَ لَا يُنَجِّيهِ مِمَّا يُرِيدُهُ تَعَالَى بِهِ مِنْ هَلَاكٍ وَمَوْتٍ، فَلَمَّا تَقَرَّرَ ذَلِكَ فِي الْعَادَاتِ شَبَّهَ تَعَالَى حَالَ الْمُنَافِقِينَ فِي ظَنِّهِمْ أَنَّ إِظْهَارَهُمْ لِلْمُؤْمِنِينَ مَا أَظْهَرُوهُ يَنْفَعُهُمْ، مَعَ أَنَّ الْأَمْرَ فِي الْحَقِيقَةِ لَيْسَ كَذَلِكَ بِمَا ذُكِرَ وَرَابِعُهَا: أَنَّ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَإِنْ تَخَلَّصُوا عَنِ الْمَوْتِ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَإِنَّ الْمَوْتَ وَالْهَلَاكَ مِنْ وَرَائِهِمْ لَا مُخَلِّصَ لَهُمْ مِنْهُ، فَكَذَلِكَ حَالُ الْمُنَافِقِينَ فِي أَنَّ الَّذِي يَخُوضُونَ فِيهِ لَا يُخَلِّصُهُمْ مِنْ عَذَابِ النَّارِ. وخامسها: مَنْ هَذَا حَالُهُ قَدْ بَلَغَ النِّهَايَةَ فِي الْحَيْرَةِ لِاجْتِمَاعِ أَنْوَاعِ الظُّلُمَاتِ وَحُصُولِ أَنْوَاعِ الْمَخَافَةِ، وَحَصَلَ فِي الْمُنَافِقِينَ نِهَايَةُ الْحَيْرَةِ فِي بَابِ الدِّينِ وَنِهَايَةُ الْخَوْفِ فِي الدُّنْيَا، لِأَنَّ الْمُنَافِقَ يَتَصَوَّرُ فِي كُلِّ وَقْتٍ أَنَّهُ لَوْ حَصَلَ الْوُقُوفُ عَلَى بَاطِنِهِ لَقُتِلَ، فَلَا يَكَادُ الْوَجَلُ وَالْخَوْفُ يَزُولُ عَنْ قَلْبِهِ مَعَ النِّفَاقِ. وسادسها: الْمُرَادُ مِنَ الصَّيِّبِ هُوَ الْإِيمَانُ وَالْقُرْآنُ، وَالظُّلُمَاتُ وَالرَّعْدُ وَالْبَرْقُ هُوَ الْأَشْيَاءُ الشَّاقَّةُ عَلَى الْمُنَافِقِينَ، وَهِيَ التَّكَالِيفُ الشَّاقَّةُ مِنَ الصَّلَاةِ وَالصَّوْمِ وَتَرْكِ الرِّيَاسَاتِ، وَالْجِهَادِ مَعَ الْآبَاءِ وَالْأُمَّهَاتِ، وَتَرْكِ الْأَدْيَانِ الْقَدِيمَةِ وَالِانْقِيَادِ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ شِدَّةِ اسْتِنْكَافِهِمْ عَنِ الِانْقِيَادِ لَهُ فَكَمَا أَنَّ الْإِنْسَانَ يُبَالِغُ فِي الِاحْتِرَازِ عَنِ الْمَطَرِ الصَّيِّبِ الَّذِي هُوَ أَشَدُّ الْأَشْيَاءِ نَفْعًا بِسَبَبِ هَذِهِ الْأُمُورِ الْمُقَارِنَةِ، فَكَذَا الْمُنَافِقُونَ يَحْتَرِزُونَ عَنِ الْإِيمَانِ وَالْقُرْآنِ بِسَبَبِ هَذِهِ الْأُمُورِ الْمُقَارِنَةِ، وَالْمُرَادُ مِنْ قَوْلِهِ: كُلَّما أَضاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ أَنَّهُ مَتَى حَصَلَ لَهُمْ شَيْءٌ مِنَ الْمَنَافِعِ، وَهِيَ عِصْمَةُ أَمْوَالِهِمْ وَدِمَائِهِمْ وَحُصُولُ الْغَنَائِمِ لَهُمْ فَإِنَّهُمْ يَرْغَبُونَ فِي الدِّينِ: وَإِذا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قامُوا أَيْ مَتَى لَمْ يَجِدُوا شَيْئًا مِنْ تِلْكَ الْمَنَافِعِ فَحِينَئِذٍ يَكْرَهُونَ الْإِيمَانَ وَلَا يَرْغَبُونَ فِيهِ.
قال ابن القيم (أعلام الموقعين 309):” فضرب للمنافقين بحسب حالهم مثلين: مثلًا ناريًّا، ومثلا مائيًّا، لما في النار والماء من الإضاءة والإشراق والحياة؛ فإن النار مادة النور، والماء مادة الحياة. وقد جعل الله سبحانه الوحيَ الذي أنزله من السماء متضمِّنًا لحياة القلوب واستنارتها، ولهذا سمَّاه روحًا ونورًا، .. وأخبر عن حال المنافقين بالنسبة إلى حظِّهم من الوحي، وأنهم بمنزلة من استوقد نارًا لتضيء له وينتفع بها. وهذا لأنهم دخلوا في الإسلام فاستضاءوا به، وانتفعوا به، وآمنوا به، وخالطوا المسلمين؛ ولكن لما لم تكن تصحبهم مادةٌ من قلوبهم من نور الإسلام طفئ عنهم، وذهب الله بنورهم. ولم يقل: “بنارهم”، فإن النار فيها الإضاءة والإحراق، فذهب الله بما فيها من الإضاءة، وأبقى عليهم ما فيها من الإحراق، وتركهم في ظلمات لا يبصرون. فهذا حال من أبصر ثم عمي، وعرف ثم أنكر، ودخل في الإسلام ثم فارقه بقلبه؛ فهو لا يرجع إليه. ولهذا قال: {فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ}.
ثم شبَّههم بأصحاب صيِّبٍ ــ وهو المطر الذي يَصُوب، أي ينزل من السماء ــ فيه ظلمات ورعد وبرق، فلضعف بصائرهم وعقولهم اشتدَّت عليهم زواجرُ القرآن ووعيده وتهديده، وأوامره ونواهيه ، وخطابه الذي يشبه الصواعق. فحالُهم كحال من أصابه مطرٌ فيه ظلمة ورعد وبرق، فلِضعفِه وخوَرِه جعل إصبعيه في أذنيه، وغمَّض عينيه خشيةً من صاعقةٍ تصيبه.
قال الثعالبي (فقه اللغة وسر العربية 189):” أوَّلُ مَا يَنْشَأُ السَّحابُ فَهُوَ النَّشْءُ. فإذا انْسَحَبَ في الهَوَاءِ فَهُوَ السَّحابُ. فإذا تَغَيَّرَتْ له السّماء فَهُوَ الغَمَامُ. فإذا كَانَ غَيْماً يَنْشَأ في عُرْضِ السّماءِ فلا تُبْصِرُهُ ولكنْ تَسْمَعُ رَعْدَهُ مِنْ بَعِيدٍ فَهُوَ العَقْرُ. فإذا أظلَّ السّماءَ فَهُوَ العَارِضُ. فإذا كَانَ ذَا رَعْدٍ وَبَرْق فَهُوَ العَرَّاصُ، فإذا كَانَتِ السَّحَابَةُ قِطَعاً صِغَاراً مُتَدَانِياً بَعضُها من بَعْض فهي النَّمِرَةُ. فإذا كَانَتْ مُتَفَرِّقةً فَهِيَ القَزَعُ. فإذا كَانَتْ قِطَعاً مُتَرَاكِمَةً فهي الكِرْفى، فإذا كَانَت كَأنّهَا قِطَعُ الجِبَالِ فَهِيَ قَلَع وَكَنَهْوَرٌ “وَاحِدَتُهَا كَنْهورَةٌ“، فإذا كانت قِطعاً مُسْتَدِقَّةً رِقاقاَ فهيَ الطَّخاريرُ “وَاحِدَتُهَا طُخْرُورٌ”. فإذا كَانَتْ حَوْلَها قِطَعٌ من السَّحابِ فَهِيَ مُكَلَلَةٌ، فإذا كَانَتْ سَوْدَاءَ فَهِيَ طَخْيَاءُ ومُتَطَخْطِخَةٌ، فإذا رَأيْتَهَا وَحَسِبْتَها مَاطِرَةً فَهِيَ مُخِيلَة، فإذا غَلُظَ السَّحَابُ ورَكِبَ بَعْضُهُ بَعْضاً فَهُوَ المُكْفَهِرُّ، فإذا ارتَفَعَ ولم يَنْبَسِطْ فَهُوَ النَّشَاصُ، فإذا أنْقَطَعَ في أقْطَارِ السَّمَاءِ وتلبَّدَ بعضُهُ فَوْقَ بَعْضٍ فهو القَرَدُ، فإذا ارْتَفَعَ وحَمَلَ المَاءَ وكَثُفَ وأطْبَقَ فَهُوَ العَمَاءُ والعَمَايَةُ والطَّخَاءُ والطَّخَافُ والطَّهَاءُ، فإذا اعْتَرَضَ اعْتِرَاضَ الجَبَلِ قَبْلَ أن يُطَبِّقُ السّماءَ فهو الحَبِيُّ، فإذا عَنَّ فهو العَنانُ، فإذا أظلَ الأرْضَ فَهُوَ الدَّجْنُ، فإذا اسْوَدَّ وتَرَاكَبَ فَهُوَ المُحْمُومِيّ، فإذا تَعَلَّقَ سَحابٌ دُونَ السَّحَابِ فهوَ الرَّبابُ. فإذا كانَ سَحاب فوق السَّحابِ فَهُوَ الغِفَارَةُ، فإذا تَدَلَّى ودَنَا مِنَ الأرْضِ مِثْلَ هُدْبِ القَطِيفَةِ فَهُو الهَيْدَبُ. فإذا كَانَ ذَا مَاءٍ كَثِيرٍ فَهُو القَنِيفُ، فإذا كَانَ أبْيَضَ فَهُوَ المُزْنُ والصَّبِيرُ، فإذا كَانَ لِرَعْدِهِ صَوت فَهُوَ الهَزِيمُ. فإذا اشتَدَّ صَوْتُ رَعْدِهِ فَهُوَ الأجَشُّ. فإذا كَانَ بَارِداً ولَيْسَ فِيهِ مَاء فَهُوَ الصُّرادُ، فإذا كَانَ خَفِيفاَ تُسْفِرُهُ الرِّيحُ فَهُوَ الزِّبْرِجُ، فإذا كَانَ ذَا صَوْتٍ شَدِيدٍ فَهُوَ الصَّيِّبُ، فإذا هَرَاقَ ماءَهُ فَهُوَ الجَهَامُ “ويُقَالُ: بَلْ هُوَ الذِي لا ماء فيه”.
زر الذهاب إلى الأعلى
السلام عليكم يا دكتور أحمد
مشكور على الجهد المتواصل لأعطائنا ما هو جديد أو مر ولم نعطه حقه من التركيز والفهم
جزاك الله خير
بارك الله فيك يا دكتور
جزاكم الله خيرا ، ووفقكم لكل خير
دائماً مُبدع أستاذ د.أحمد الزبيدي ، وفقكم الله وزادكم رفعةً ومقامات عليا في الدارين .
يسعد مسااك دكتور أحمد ويعطيك العافية
ماشالله عنك موسوعه من المعلومات🙂🙂
دمت وداام عطااؤك 🙂🙂
سلمت يداك يادكتور
أبا محمد الغالي
قرأتُ مقالتكم الجميلة،والله أنها تكتب بماء الذهب،الله يعطيك العافية، وأرجو الله عز وجل أن يكون مآل هذه المقالات القيمة إلى كتاب يحويها ويضمها، تضم إلى تأليفات حبيبنا وأستاذنا الدكتور الزبيدي، ونقتنيه ونقرأه مرة ثانية وثالثة، وأكثر ما لفت انتباهي في مقالكم الكريم؛ ثراء اللغة ورواؤها، حيث ذكرت أسماء المطر وصفاته، وصوره وأشكاله، فمن يتلذذ بالعربية، ويطرب لها هو من يعرف السر في عظمة القرآن ، وكيف ظهر ببلاغته وفصاحته ولغته على اللغة العالية، ولاغرو في ذلك فهو من الحكيم اللطيف الخبير.
ولا يجهل ذلك إلا كل جاهل ومريض، في قلبه مرض.
فتح الله عليك أيها الحبيب، ونفعنا بعلمك.
آمين
لا فض فوك يا مولانا و نفع بك. كل هذه الاسماء للسحاب. سبحان الله على هذه اللغة الشريفة العالية. جزاك الله عنا وعن المسلمين خيرا
شكراً، شكراً، شكراً لك دكتور أحمد، وشكرا لك أستاذ وائل، وشكرا لمجلة البعد المفتوح التي اتسع صدرها لمثل هذه المقالات الرائعة.
ما شاء الله شكرا دكتور على هذه المعلومات القيمة