أخبار

ندوة كازاخستان

ألماز تاسبولات وبلال البدور و عدد من الحضور

نظمت ندوة الثقافة والعلوم بالتعاون مع القنصلية العامة لجمهورية كازاخستان في دبي والإمارات الشمالية  الأربعاء 27 نوفمبر 2024 ضمن احتفالات يوم الاتحاد 53، حفلًا موسيقيًا طلابيًا شارك فيه جموع من أطفال كازاخستان، وحضر الحفل سعادة ألماز تاسبولات القنصل العام لجمهورية كازاخستان وبعض أعضاء البعثة الدبلوماسية الكازاخية، وبلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة والمهندسة مريم بن ثاني عضو مجلس الإدارة و حليمة الصايغ السفيرة الثقافية لجمهورية كازاخستان في الإمارات، و جمع من الحضور والمهتمين.

في بداية الحفل رحب قنصل كازاخستان بالحضور وأشاد بالعلاقات المميزة والروابط الثقافية بين كازاخستان ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودور وأهمية أهمية التراث الثقافي الكازاخستاني في تعزيز أواصر الصداقة بين البلدين، وأعرب عن مدى سعادة الجالية الكازاخية بالاحتفاء بيوم الاتحاد لدولة الإمارات، ذلك الحدث الثقافي المميز الذي يؤكد العلاقات الوثيقة والمتينة بين جمهورية كازاخستان ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي تمتد عبر تاريخ طويل من التعاون والصداقة. ما يسهم في تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافتين وتواصل العمل معًا لدعم وتعميق العلاقات بين بلدينا في جميع المجالات.

وأشارت حليمة الصايغ إلى دور المرأة الكازاخستانية في الحفاظ على الثقافة ونشرها، وتشابه العادات والتقاليد الكازاخية مع عادات وتقاليد الشرق والمنطقة العربية.

وأشاد بلال البدور بالتعاون البناء مع مختلف الجهات، وحرص الجاليات المختلفة الموجودة في الدولة على الاحتفاء بمناسبة “يوم الاتحاد”، وما تمثله دولة الإمارات من أمن وأمان، يحتضن جميع الموجودين على أرضها، وما تمثله الإمارات لمختلف الدول من نموذج متقدم ومتطور من الدول مع الحفاظ على ثقافته ومورثه الذي أسسه قادته في أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها.

و بعد أن شكر بلال البدور قنصل كازاخستان والجالية الكازاخية على حرصها على المشاركة في يوم الاتحاد، بدآ الحفل بتقديم النشيد الوطني للإمارات وكازاخستان – أداء فرقة “دومبراباستخدام آلة الدومبرا، ما يبرز وحدة الثقافتين من خلال هذا الأداء الفريد.

و قدمت فرقة “أكيلي دومبرا” ، الأغنية الشعبية “أكبايان
وهي أغنية تقليدية تجسد جمال الطبيعة ورقة المشاعر لدى الشعب الكازاخستاني، وبعدها قدم عزف الكاي ، أليمباي تاسكين، ماكسات ساوتاي، خازيغالي توريخان ثلاثة عازفين محترفين يستعرضون مهاراتهم، مبرزين التراث الموسيقي الكازاخستاني.

وقدم بيبيتبيك أومار أغنية تقليدية “من أنا!” وهي أغنية تعبر عن روح الشعب الكازاخستاني وشجاعته وتفرده، كما قدمت فرقة “أككو” لعزف الجاتيجين – “أنغام كازاخية، بأداء رائع على آلة الجاتيجين القديمة، ينقل ألحان الطبيعة من السهول الكازاخستانية، كما شاركت فرقة “ألاش”بمعزوفة “كوني بخير يا أمي، كوني بخير،  وهي معزوفة مؤثرة أهداها المؤلف دينا نوربايسوفا إلى والدته، تعكس المشاعر النابعة من القلب في الفن الكازاخستاني. وقدمت فرقة “نوربوبك” رقصة كازاخية رقصات تقليدية تعبر عن حياة الشعب وأفراحه وتراثه الثقافي، وقدم توقطار جان وفرقة “أكيلي دومبرا” – معزوفة “أدايمعزوفة شهيرة للمؤلف كورمانغازي تجسد حرية الشعب الكازاخستاني وشجاعته، كما قدم داوليتبيك ماديار – أغنية “عيونك السوداء” لأباي أغنية ليريكية حب مفعمة بالمشاعر تعكس عمق الثقافة الكازاخستانية، ثم قدمت رقصة الكاوبوي – فرقة الرقص، وهو عرض راقص يدمج بين التقاليد الكازاخستانية والثقافة العصرية.

كذلك قدم أليمجان إيراسيل معزوفة “كور أوغلو تمثل عمل فني موسيقي يعبر عن البطولة والروح الوطنية الكازاخستانية، وقدمت فرقة “أكجيليين” – معزوفة “بالبيراوين للمؤلف كورمانغازي تعكس الفرح وحب الحياة لدى الشعب الكازاخستاني.، وأغنية “كازاخستاني” أداء سنكار سابيتولي، لتختتم الأمسية بهذه الأغنية التي تجسد الطبيعة الجميلة لكازاخستان ومشاعر الوطنية لدى الشعب.

في ختام الحفل تم تكريم جميع المشاركين والداعمين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى